هل أفرادك المتميزون على وشك المغادرة؟
جون ريه
كيف يمكنني أن أعرف أن أفضل أفرادي أصبحوا جاهزين للمغادرة؟
ما الذي يدفعهم لذلك؟ وكيف أستطيع أن أحتفظ بهم؟
نلقي الضوء في الأسطر التالية على وضعك، هل أنت في ورطة؟ وكيف تتصرف إزاءها؟
الأدلة العشرة التي تشير إلى جاهزية موظفيك للمغادرة:
- يبدؤون في تغيير طريقة لباسهم.
- يأخذون استراحة الغذاء بأوقات مختلفة.
- يتردى مستوى الإنتاجية لديهم.
- تبدأ تظهر عليهم سمات الهدوء والسكينة، أو يستغرقون في فترات صمت طويلة.
- تزداد طلباتهم للإجازات.
- كثيراً ما يعانون من التعب والإرهاق وحتى المرض.
- يتوقفون عن الصراع من أجل التفوق في مكانهم الوظيفي.
- يقلعون عن العمل التطوعي.
- تزداد المكالمات التي يتلقونها زيادة ملحوظة.
- يطلبون منك شهادة خبرة.
لماذا يرغبون في المغادرة؟
معظم الموظفين يضعون المال كسبب رئيسي لمغادرتهم، قد يكون هذا صحيحاً في بعض الأحيان، ولكننا نعرف جيداً أن المال عامل إرضاء وليس عامل تحفيز، فطالما أن الموظف يحصل على ما يرى أنه تعويض مناسب على جهده وعمله، فالمزيد من المال لن يشتري المزيد من الإنتاج، كما أن نقص المال لن يجعله يغادر، ولكن الراتب أو التعويض يبقى الحجة الأفضل لأي موظف يريد المغادرة لأنه السبب الآمن.
وقد يدفعهم شعورهم بأن التقدير الذي يستحقه جهدهم يذهب إلى غيرهم إلى اتخاذ قرار المغادرة دون الكثير من التفكير، حتى ولو لم يكن هناك بديل جاهز.
أهم الأسباب التي تدفع الأفراد اللامعين إلى المغادرة هو شعورهم بعدم:
اهتمام الإدارة بأدائهم.
وبأن جهدهم لا يتلقى التقدير المناسب.
كيف يمكنني أن أحتفظ بهم؟
في الحقيقة، الأفراد مستعدون للبقاء إلى أن يصبح ألم البقاء يفوق ألم المغادرة المحتملة، غالباً ما يكون ألم المغادرة لدى الأفراد المتميزين أو البارعين في أعمالهم بسيطاً، لأنهم يعرفون أنهم سيحدون فرصاً أفضل، فإذا أردت أن تحتفظ بهم خفف من ألم البقاء..
لا تعامل أفرادك كأدوات إنتاج فحسب، لأن هذا يزيد من ألم البقاء، فهم أفراد لهم مشاعر وأحاسيس، كذلك هم أذكياء بما يكفي ليقرؤوا ما وراء السطور.