أقلام عالميةعالم الاستشارت

أسئلتك الرشيدة مفتاح إجابتهم المفيدة

أسئلة مهمة في اختيار الاستشاري المناسب لمساعدتك

قبل الدخول في موضوع اختيار الاستشاري الأفضل لشركتكم ينبغي النظر فيما ينبغي أن نعد من أسئلة قبل ذلك، وحتى تطمئن عزيزي القارئ إلى أن نصيحتي يعول عليها أقدم لك لمحة عن خلفيتي العملية:

على مدى 27 عاماً كنت أمتلك شركات متنوعة وكنت بشكل احترافي أقدم الاستشارات لأصحاب الأعمال في لقاءات مباشرة شخصية منذ 1997. صممت وسوقت وقدمت ورشات عمل وتدريبات أعمال شاملة وإدارية مع آلاف من الشركات على مدى أحد عشر عاماً وشخصياً نصحت ودربت مئات من مدربي الأعمال إضافة إلى عملي كمانح ترخيص أساسي Master franchisor في تدريب وتوظيف مدربي الأعمال.

والآن إلى موضوع الحصول على استشاري أعمال ملائم، في عالم الأعمال هناك مقدار غير محدود مما ينبغي على المرء العلم به وسيكون هناك المزيد في كل لحظة. ويعبر عن هذه الفكرة قول الحكماء:

هناك أشياء تعرفها، وأشياء تدرك أنك لا تعرفها (وإذا بت فطناً إلى أنك لا تعرف الموضوع معرفة محيطة) وهناك أشياء لا تعرف أنك لا تعرفها.

ينشأ الخطر الحقيقي أثناء بحثك عن استشاري عند وجودك في هذه الزمرة الأخيرة، حيث لا تملك أي معرفة بالموضوع فيمكن أن تقع ضحية لأي أحد.

نصيحتي الأولى في اختيار استشاري أعمال هي أن تكون واضحاً كل الوضوح في تحديد ما تريد عن طريق البدء بكثير من البحث والاستقصاء. إن كنت تعرف الأشياء والجوانب التي لا تعرفها فأنت إذا تعرف الأسئلة التي ينبغي طرحها حتى تحصل على الإجابات التي تحتاج، عندما لا تعرف ماذا لا تعرف فإنك لا تعرف حتى من أين تبدأ، أو حتى ما الأسئلة التي ينبغي أن تبدأ بها.

الأسئلة عموماً تأتي قبل الإجابات، والاستشاري الذي ستنتهي إلى التعامل معه سيكون جزءاً من الإجابات التي تحصل عليها. إذا أنت تختار جودة مستشاريك بناءً على جودة الأسئلة التي توجهها لهم.

هكذا فإن الأسئلة تصبح الإجابة وتقرر جودة مستشارك. قد تجد مستشاراً ممتازاً يناسب حالتك، أو ربما لا تجد وتضيع الوقت والمال. حتى تجد المستشار الصحيح أنت تحتاج أحداً يعطيك الإجابة، أي مستشاراً في كيفية الحصول على مستشار وهذا هو غرض هذه المقالة.

يجب أن تكون أسئلتك متصلة بالموضوع اتصالاً دقيقاً قدر الإمكان، وسوف أفترض في حالتنا هذه أنها حول تلقي نصيحة أعمال عامة في كيفية تعزيز نمو عملكم، الحصيلة التي تريدها تقرر الأسئلة، فدع هذا ببالك مع أسئلتك الخاصة.

يمكنك استخدام بنية هذه الأسئلة لدى بحثك عن مستشار، أو مساعدة في مجالات أعمال أخرى مثل الطباعة أو تصميم موقع إلكتروني جديد، هذه الأسئلة هي قاعدية تقديمية، فكن مستعداً لتوسيع الإجابات التي تتلقاها بمزيد من الأسئلة.

  1. هل اشتغلت مع صاحب عمل في مجالنا نفسه أو مجال مشابه؟
  2. كم سنة لك في مجال الاستشارات الاحترافية للشركات؟ وماذا كنت تصنع قبل ذلك؟
  3. كم سنة لك تملك شركتك الخاصة؟
  4. كم عنصراً بشرياً تدير وتقود؟
  5. ما مستوى تفهمك في بيانات الأرباح والخسائر وكذلك في مجالات المبيعات والتسويق والتوظيف؟ هل تقدم المشورة في كل هذه الشؤون أم في مواضيع محددة وحسب؟
  6. ما النتائج المحددة التي حققتها بالفعل حتى الآن؟ كيف تقيس نتاج عملك مع العملاء؟
  7. هل يمكنك تقديم مرجعيات عملاء قدمت لهم الاستشارات يمكننا الاتصال بهم في شأن عملك معهم؟
  8. ما مواد الدعم أو الأنظمة أو البرمجيات التي تقدمها كجزء من مشورتك؟ هل تقدم قوالب أو جداول جاهزة التصميم أو وثائق أو أنظمة أو كتيبات إرشاد سريع أو أدوات تثقيف سمعية بصرية، أم إن خدمتك في معظمها خدمة غير ملموسة تتكون أساساً من التواصل الشفهي وبعض الدعم عن طريق الإيميل؟
  9. كم سنستغرق من وقت حتى يمكن لمس آثار مساعدتك؟
  10. كيف تعمل مع الناس، عن طريق الهاتف وحسب، أم بمقابلة شخصية في البداية ثم بالهاتف؟
  11. هلا أطلعتنا على اتفاقية خدمتك أو توريدك؟ ما الذي تتضمنه أو لا تتضمنه الخدمة؟
  12. على اية خلفيات يمكن إنهاء العلاقة، أم إن هناك تحديداً ثابتاً للتواصل؟

من خلال هذه الأسئلة عليك أن تقرأ بين السطور هل الاستشاري منشرح وواسع الصدر صبور في الإجابة على أسئلتك؟ إن كان ممتعضاً، دفاعياً، أو ضيق الصدر، أو متكبراً فظاً في فرض ما يقول، فكن على حذر.

الاستشاريون الكبار المتقنون في مجالاتهم يتعاطفون مع الناس ويتفهمون أنهم يفتقرون إلى المعرفة. بينما الاستشاريون الأقل خبرة وجودة قد يشعرون بأنك “تستجوب” اعتماديتهم وخبرتهم وسوف ترى هذا الشعور في نبرة إجابتهم على أسئلتك.

كن مستعداً بأسئلتك قبل افتتاح الحديث مع الاستشاري، لا تدخل الموضوع قبل إعداد أسئلتك.

الأسئلة تأتي قبل الأجوبة، بمعرفتك أسئلتك أنت تمضي إلى معرفة كيف تجد إجاباتك، إن بدء السير في طريق النهاية المنشودة ماثلة في دماغنا، والعمل رجوعاً من تلك النهاية إلى الأسئلة مبدأ عظيم.

بالمختصر: مفتاح الوصول بنجاح إلى استشاري أعمال جيد أو أي مزود آخر هو معرفة ما لا تعرف بحيث تستطيع طرح أسئلة تعرفك المزيد.

الكاتب: تيم ستوكس

أخيرا، نحن في شركة الإبداع الخليجي للتدريب والاستشارات يسعدنا تقديم يد العون لأعمالك، طالع برامجنا التدريبية التعقادية و الاستشارات التي نقدمها باحترافية منذ ربع قرن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى