admin

  • مفهوم العمل الاستشاري | د. عبد الله جودت

    تعريف وأنواع العمل الاستشاري

    العمل الاستشاري هو توظيف الخبرة والمعرفة المتخصصة لمساعدة الأفراد أو الشركات على حل مشكلاتهم وتحسين أدائهم، وهناك أنواع عديدة من الاستشارات، منها:

    1. الاستشارات الإدارية: تركز على تحسين الأداء الإداري وتنظيم الأعمال.
    2. الاستشارات المالية: تشمل تقديم المشورة في الأمور المالية والمحاسبية.
    3. الاستشارات التقنية: تقديم الدعم في مجال التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات.
    4. الاستشارات القانونية: تقديم المشورة في الأمور القانونية والامتثال.
    5. الاستشارات التسويقية: مساعدة الشركات في تحسين استراتيجياتها التسويقية.

    من هو المستشار؟

    المستشار هو شخص يمتلك القدرة على تحديد احتياجات العملاء ومن ثم توفير الخبرة والمعرفة المتخصصة في المجالات المطلوبة، ليقوم بتقديم النصائح والحلول للعملاء بناءً على تحليله لمشكلاتهم وتطلعاتهم.

    جوهر وظيفته الرئيسية هو:

    • تحليل وضع العميل وفهم مشاكله وتقدير تطلعاته
    • اقتراح الحلول والتطويرات والتغييرات المناسبة.
    • مساعدة العميل في تطبيقها إن رغب العميل بذلك.

    جدارات المستشار الأساسية

    • التحليل والتشخيص: القدرة على فهم وتحليل المشكلات المعقدة.
    • التواصل الفعال: القدرة على التواصل بشكل واضح ومقنع.
    • توفير المعرفة الفنية: امتلاك القدرة على توفير المعرفة العميقة والمتخصصة في مجال الاستشارة.
    • القدرة على الإقناع: إقناع العملاء بأهمية الحلول المقترحة.
    • القدرة على التكيف: التعامل مع بيئات مختلفة ومشاكل متنوعة.

    أخلاقيات المستشار

    • السرية: الحفاظ على سرية معلومات العملاء.
    • النزاهة: تقديم نصائح صادقة وموضوعية.
    • الاحترافية: الالتزام بالمعايير المهنية والسلوكيات المناسبة.
    • الاستقلالية: تجنب تضارب المصالح والبقاء مستقلًا في تقديم النصائح.

    كيفية التعرف على حاجات العميل

    1. جمع المعلومات: من خلال المقابلات، الاستبيانات، وتحليل الوثائق.
    2. التشخيص والتحليل: فهم الأسباب الجذرية للمشكلات.
    3. الأسئلة الذكية: بل حتى المحرجة أحيانا.
    4. التطبيق الجزئي لبعض الحلول: واختبار تأثيرها وتلبيتها فعلا للاحتياجات.

    الخلفيات الرئيسية للمستشارين

    1. المعرفة الأكاديمية: الحصول على قدر رفيع من العلم في التخصصات ذات الصلة.
    2. التدريب العملي: اكتساب الخبرة من خلال العمل على مشاريع استشارية حقيقية.
    3. التطوير المستمر: متابعة أحدث الاتجاهات والأساليب في مجال الاستشارات.

     خلاصة

    الدخول في عالم الاستشارات يتطلب فهمًا عميقًا للمجالات المختلفة وتطوير مجموعة من المهارات والجدارات، والمستشار الناجح هو من يستطيع تحليل مشكلات العملاء، واقتراح الحلول المناسبة، وتطبيقها بكفاءة واحترافية، كما أن التحلي بالأخلاقيات المهنية والقدرة على التواصل الفعال والتكيف مع التغيرات هي من مفاتيح النجاح في هذا المجال.

    تدرب على يد خبير التخطيط الاستراتيجي والمستشار المحترف في مجال إدارة المشاريع الاستراتيجية والاستشارية

    د.عبد الله جودت

    ودورته “إعداد وتدريب المستشارين” بنظام البث المباشر لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

  • كتيب | صفات المدير الفعال

    من المداخل الرئيسية في الإدارة: مدخل (الصفات)، حيث هناك مجموعة من الصفات الرئيسية، يمكن لمن يتصف بها أن يصبح مديراً فعالاً وناجحاً ومؤثراً.

    جمعنا لك في هذا الكتيب 14 صفة رئيسية ومهمة للمدير الفعال، يمكنك أن تقيم نفسك بناءً عليها، أو تضعها ضمن خطتك للتطوير الإداري الذاتي

    حمل الكتيب من هنا

  • انفوجرافيك | 10 أسباب لفشل الاجتماعات

    لكي تصل إلى اجتماع ناجح وفعال، لابد لك من إتقان مهارات إدارة الاجتماعات المختلفة، إلا أن ذلك لا يغني عن الإحاطة بأهم الأسباب التي تؤدي إلى فشل الاجتماعات، لتخطط لها مسبقاً وتتفاداها أو تجهز نفسك للتغلب عليها.

    نقدم لك في هذا الانفوجرافيك عشرة أسباب رئيسية لفشل الاجتماعات:

  • أمانة الإدارة

    الأستاذ علي العجمي

    تميزت إدارة الرسول “صلى الله عليه وسلم” للأمور بالدقة المتناهية في اختيار الرجل وإسناد العمل إلى كل واحد حسب كفاءته، وقدرته العقلية والجسدية، ويتجلى ذلك في تعامله “صلى الله عليه وسلم” مع الرعيل الأول من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، فقد أسند إليهم الأمور، ولقب بعضهم بألقاب معينة تبين اختصاصه، وتميزه في بعض مجالات الحياة، وانفراده في بعض أنواع العلوم والمعارف، فخالد بن الوليد كان قائداً جراراً وسيف الله المسلول، وأبو عبيدة بن الجراح وصفه بأنه أمين هذه الأمة، وابن عباس عُرف بتبحره في التفسير والتأويل، وابن مسعود تميز في الفقه، وزيد بن ثابت اشتهر بعلمه الدقيق في الفرائض، فكان اختيار الرسول “صلى الله عليه وسلم” صائباً على الدوام.

    ومن المواقف الجليلة في حياة الرسول “صلى الله عليه وسلم” الإدارية ما دار بينه وبين الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، حين جاء طالباً ولاية الأمر مثل أقرانه الذين أرسلوا إلى ولايات مختلفة لإدارة أمور تلك الولايات، وأبو ذر كان معروفاً بقوة إيمانه وصدق لهجته، وقد شهد له الرسول “صلى الله عليه وسلم” بذلك، وعرفه مجتمع المدينة بروح التقوى والإخلاص والنزاهة والزهد المثالي فيه، غير أن الرسول الأمين “صلى الله عليه وسلم” رده قائلا: “يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة”.

    وهذه الكلمة الخالدة تفتح آفاقا واسعة في مجال الإدارة، فالصلاح وحده غير كاف لتسلم المهام السياسية والإدارية، بل يجب أن تتوافر في المرشح القدرة والكفاءة لمواجهة الصعاب وأداء الواجبات، والإدارة في الإسلام قبل كل شيء مسؤولية وأمانة، وإن التطوير الإداري مرتبط بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

    من كتاب: 181 بطاقة للتميز الإداري

  • علمتني 2020 .. أهم الدروس | د. طارق السويدان

    قدم الدكتور طارق السويدان بتاريخ 1/1/2020م محاضرة عامة بعنوان (علمتني 2020)، طرح فيها أهم الدروس والحكم التي تعلمها مما مر في عام 2020م وما فيها من أحداث وأزمات فاجأت العالم خصوصاً تداعيات جائحة كورونا.

    نضع بين أيديكم في هذا المقال أهم الدروس التي ذكرها الدكتور، على هيئة نقاط مركزة، لتثبت في الذاكرة ولتيسير استرجاعها لتطبيقها والاستفادة منها فيي حياتنا كأفراد ومنظمات.

    مقدمات:

    • تحليل الماضي وحده لا قيمة له، دون أن يكون معه استشراف للمستقبل.
    • هناك عادة حسنة عند بعض الشعوب وهي: أن يضع الإنسان في نهاية العام (التزامات) لنفسه، يقطعها على نفسه للالتزام بها في العام القادم.
    • حجم تأثير عام 2020 على جميع المجالات لم يتوقعه أحد.
    • الأوقات الصعبة تعطينا دروساً صعبة، وفي نفس الوقت تعطينا فرص نادرة للنمو والتعلم.

    أولاً: دروس علمية وصحية

    • تعاون العالم لإيجاد اللقاح سيكون بداية تغير كبير في التاريخ.
    • كلما تعمقت في موضوع عرفت أن جهلي أكبر، واكتشاف الجهل هو بداية التعلم.
    • المبدعون مرنون وفاعلون.
    • الصحة نعمة وثروة من الله سبحانه وتعالى، ويجب أن نشكرها.
    • لا تتوقف عن التعلم، واحرص على المنطقية بعيداً عن نظرية المؤامرة.
    • لا تفتي فيما تجهل، وارجع إلى المراجع العلمية المتخصصة في المجال.

    ثانياً: دروس إدارية وقيادية

    • مبدأ رئيسي في علم القيادة: القائد يبرز عن الغموض.
    • أفضل الموظفين والمدراء: هم الخبراء متعددو المواهب، أي خبير في مجاله، ولديه مهارات متعددة ومتنوعة.
    • التكيف هو الذي يصنع النجاح.
    • القائد الفعال يحمل الراية وقت الغموض.
    • المحن تصنع المنح.
    • الإبداع قابل للتعلم، فتعلمه.
    • ثابت علمياً: أن الهدوء يُشعل الإبداع.
    • الذين انتقلوا للعمل عن بعد نجحوا، وهذه مهارة يمكن التدرب عليها.
    • 30% من أوقات الموظفين تضيع في حديثهم مع بعضهم.
    • مهارة (العمل عن بعد) فيها جزئين: المهارة في تقديم النشاط، والمهارة في إدارة العمل.
    • التخطيط مهم جداً، ولكنه أيضاً يمكن أن يفشل، لذا لابد من المرونة، فالجمود على الخطة سبب للفشل.
    • الفراغ فرصة لتطوير الذات والعمل والإنجاز.
    • من مبادئ علم التغيير: (التغيير) هو الشيء الوحيد الثابت في العالم.
    • (الزبون) نفسه قد يتغير أيضاً.
    • هناك علم اسمه (قيادة السوق): كيف أكون أقوى وأكثر انتشاراً بين المنافسين في السوق؟

    ثالثاً: الدروس المالية

    • الديون سيئة، إلا إذا كنت مستعداً لها.
    • لابد من وجود ادخار شخصي، قانونه: أي مبلغ أو دخل يأتيك ادخر منه 20% أو استثمرها.
    • انهار الاقتصاد في هذا العام، ولكنه سيتعافى، فقد مرّ بالبشر كوارث اقتصادية أضعاف ما نعيشه اليوم، ولكن الفرق هذه المرة أن الموظفين هم الأكثر تأثراً بانهيار الاقتصاد.
    • الاقتصاد سيتعافى مجدداً، فاستعد لذلك وكن جاهزاً.
    • لا تبالغ في الإنفاق، فهذا مذموم في الإسلام، وستحتاج هذه المبالغ في الأزمات.
    • احرص على عمل تأمين صحي لك، ولو كان محدوداً.
    • إذا احترت في التصرف في موقف ما، سواء كنت شخصاً أو مؤسسة: فلا تتصرف وإنما استعن بالخبراء.
    • لا تعتمد على مصدر دخل واحد.
    • لابد من وجود خطة شخصية مالية.
    • تعلم (إدارة المال) وخصوصاً فهم الوثائق المالية الأهم (الميزانية، حساب الأرباح والخسائر، التدفق النقدي).
    • ثابت علمياً: الإنسان يستطيع أن يدخر أكثر بكثير مما يظن.

    رابعاً: دروس للحياة

    • الوقت هو الحياة، فلا تجلس فارغاً.
    • قدرة الله عز وجل لا يعجزها شيء، مخلوق صغير لا يُرى بالعين المجردة أوقف الحياة ودمّر دول عظمى.
    • لما تجبّر الإنسان أذله الله عز وجل بمخلوق صغير لا يُرى بالعين.
    • هناك أمل دوماً، فالله تعالى على كل شيء قدير، ولكن الله سبحانه جعل سنناً وأسباباً لابد من مراعاتها.
    • قد تفقد كل شيء فجأة، فكل شيء بيد الله تعالى وحده، فاحرص على أمرين: الرضا، والاستعداد.
    • الأوقات الصعبة علمتنا حقيقة الحياة، والموت، والناس من حولنا.
    • تغيير مسار الإنسان ليس له وقت أو عمر، يمكنك الآن البدء في تغيير مسارك.
    • هناك عبادة اسمها (عبادة التأمل)، فنحن البشر مشكلتنا أننا نألف ما حولنا، فلم نعد نشعر بقيمة ووجود الكثير من الأمور التي حولنا، فالألفة تقتل التأمل.
    • مما ألفناه: العلاقات الاجتماعية، التسوق، الطبيعة، وغيرها، فجاءت 2020 وغيرت كل ما ألفناه.
    • المطلوب الآن: إذا انتهت هذه الأزمة، أن نعود إلى المفيد والسليم مما ألفناه، وليس إلى كل شيء.
    • تذكر نعم الله عز وجل التي ألفتَ وجودها، واشكر الله عليها.
    • لا تتوكل على بشر، فالإنسان ضعيف، توكل على الله تعالى فقط.
    • التوكل الحقيقي: أن تستعد استعداداً كاملاً، ثم تقول “لله الأمر من قبل ومن بعد”.
    • عشنا في ضيق بسبب الحجر والإغلاق أسابيع أو أشهر، فما حال إخواننا الأسرى في سجون الاحتلال والظلمة!.
    • السعادة الحقيقية هي سعادة القلب.. السعادة الداخلية.
    • الرحمة والإنسانية موجودة داخل البشر، وظهرت في الأزمة، فلا تفقدوا الأمل في الإنسان.
    • الموت لا يفرق بين صغير وكبير، وبين مشهور ومغمور.
    • الدنيا تغيرت، والقادم لن يكون مثل الماضي، فالحياة ستعود طبيعية، لكن هذا لا يعني عودة طريقة العمل طبيعية كالسابق، فاستعدوا للعمل المستقبلي.
    • معظم الفرص موجودة، لكن لم نفكر فيها.
    • هذا التغيير الضخم لن ينتهي، وسيأتي مرات ومرات مستقبلاً، فالأزمات تتكرر.
    • عدِّد طرق عملك، ولا تجمد على طريقة واحدة.
    • إذا اقتربت الأزمات: بادر بمشاريع، ولا تتوقف عن المبادرات حتى لو فشت، فإن 80 إلى 90% من المشاريع تفشل.
    • قلل التوظيف والمصاريف التشغيلية، واستعن بالتعاقد الخارجي.

    خامساً: دروس ختامية

    • العلاقات العميقة الحقيقية هي سر السعادة.
    • السفر متعة ودروس للمرء، وبسبب الأزمة توجهنا للعمل بطرق أخرى مختلفة، ووصلنا لأعداد مضاعفة.
    • التواصل مع أحبابك وجمهورك ممكن، وممكن باستمرار.
    • الحرية لها ثمن، وفي 2020 زاد الطغيان بسبب الحجر، ولابد من استمرار المطالبة بالحرية بعد الأزمة.
    • بدون حرية لن نصنع حضارة.
    • الصحة النفسية مهمة، وصاحب العلاقة القوية والعميقة بالله تعالى لن يشعر بوحشة أو وحدة.
    • العاقل يبحث عن السعادة، وليس عن المشاكل.
    • العنصرية والجهل عميقان في دول العالم، وإلغاؤهما يحتاج عمل جاد وجهد جماعي.
    • التعلم متعة وسلاح.
    • تعلم المهارات وليس المعلومات فقط.
    • أعظم سلاح على الإطلاق هو التوكل على الله سبحانه وتعالى.. أن تؤمن أن لك رباً قادر على كل شيء، عليم بكل شيء، خبير حكيم.

     

    يمكنكم مشاهدة المحاضرة كاملة بالضغط هنا

  • كيف سنخطط للعام 2021 في ظل حالة الإضطراب ؟

    م. منذر زيدان

    يتوقف العديد من المدراء والذين يجتهدون لوضع خطة العام 2021 عند قدرتهم على صياغة خطة عملية واقعية قابلة للتطبيق في ظل حالة الإضطراب العالمية، ومآلات خطتهم لـ 2020. يستذكرون بكثير من الصدمة، كيف وضعوا قبل عام من اليوم خططهم الطموحة لهذا العام، ليتفاجؤا بما حمله لهم من متغيرات منذ بدايته.

    هل من نصائح عامة ومنهجية مقترحة للتخطيط للعام القادم، بالإستفادة من دروس ما حصل معنا؟

     

    1.مدارسة نجاحات وإخفاقات 2020:

    أين نجحت في التعامل مع الأزمة؟ لتركز عليها في العام القادم، وأين أخفقت؟  لتتجنب تكرارها. يتطلب الأمر سلسلة ورش في موضوعات “الدروس المستفادة” و “أفضل الممارسات” مع فريق عملك.

    2. وضع الفرضيات:

    لأن هناك الكثير من المجاهيل حيال القادم، وفي ذات الوقت فأنت تحتاج إلى معطيات تبني عليها تحليل البيئة و الخطة. الحل هو وضع فرضيات تسد فيها فراغات أجوبة كثيرة تبني عليها خطتك.

    تشمل هذه الفرضيات : مستوى حالة الإغلاق في الأسواق المحلية، اتجاهات السوق المؤثرة على نطاق عملك، حجم الموارد المالية المتوقع أن تحصل عليها، والموارد البشرية التي يمكن أن توظفها، القوانين و التشريعات المرتبطة بعملك،  سلسلة التوريد والخدمات التي تشتريها من السوق.

    3. تحليل متقدم للبيئة:

    اعتدت على عمل التحليل الشهير للبيئة SWOT. هذا النموذج المبسط الواضح المهم، يتطلب أن تنفذه الآن مع نموذج ثان، وهو PESTLE، وهي كلمة تختصر تحليل البيئات (Political-Economical-Social-Technical-Legal- Environmental). لأن حجم التعقيدات لا يكفي فيها النموذج الأول.

    كيف ننفذه؟

    يتم عمل مصفوفة كما في الشكل.

    خذ مثلا الصف الثاني (البيئة  الإقتصادية) تبدأ باستعراض كل نقاط القوة والضعف التي فيها، ثم الفرص و التهديدات. و هكذا بقية البيئات. 

    يمكنك التعرف أكثر على  نموذج PESTLE عبر الرابط التالي:

    https://www.youtube.com/watch?v=v1ibmzbdMqg&ab_channel=MohamedHamouda

     لماذا هذا النموذج الثنائي؟  

    لأن تحليل البيئة اليوم يتطلب المزيد من التفصيلات وإدخال كل العوامل الإجتماعية و الإقتصادية التقنية و القانونية التي تغيرت و اضطربت في العام الماضي، وباتت تؤثر تأثيرا مباشرا على عملك.

    لعل هذا الرابط يخدمك في التعرف على نموذج PESTLE ، أو (PESTEL).

    أخيرا، فهذه الخطوات الثلاث ستبقى مصاحبة لك  شهرا بشهر في ثنايا العام القادم، ما دام مضطربا. ليس مكانها بداية العام الآن، ثم نراجعها نهايته! 

    سمة مراحل الإضطراب سرعة المتغيرات، ومن ثم فمراقبتها و التعديل هو صفة الرشاقة Agility في إدارة الأعمال. يتطلب هذا أن تراجع وبشكل متقارب الفرضيات، ومن ثم تحليل البيئة، فالخطة. أن تحدّث شهريا، أو فصليا، أفضل ممارساتك وأهم الدروس المستفادة.

  • أهم 5 تحديات في العمل عن بعد

     20/10/2020

    أكمل القراءة »

  • عشرة نصائح لأصحاب الأعمال

    في ظل هذه الأزمة العالمية التي تعصف بالعالم يجد أصحاب الأعمال والمشاريع أنفسهم في أزمة كبيرة حيث فقدوا القدرة على سداد التزاماتهم الشخصية والعملية

    ولهذا أود تقديم مجموعة من النصائح وخاصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة :

    أولاً : أقول في البداية أن هذه الجائحة رغم حجمها مؤقتة، وستتجاوزها البشرية قريباً بإذن الله تعالى كما تجاوزت أزمات  وطواعين كثيرة، فاطمئنوا واستعينوا بالله تعالى فنحن ضعاف وهو القوي العزيز، وفكروا فيما بعد الأزمة من الآن.

    ثانياً : في علم اتخاذ القرارات عندما تكون أوضاعك صعبة، وكل الخيارات التي أمامك سيئة، فعندها تكونوا في وضع نسميه (أقل الأكثر Minimax)، وفي هذه الحالة يكون التصرف الأفضل هو التفكير في البديل الذي يعطيكم (أقل ) الخسائر على (أكبر) مدى، وليس التفكير في الخسائر قصيرة المدى (رغم ضغطها وإلحاحها)، وتجدون أدناه بعض التفاصيل في كيفية عمل ذلك.

    ثالثًا: سمعتك بنيتها على مدى طويل فلا تخسرها في وقت قصير، فاحرص على زبائنك، وقدم لهم فوق ما يتوقعون، من التسامح في المعاملة، وتقديم الدعم غير المشروط، وغيرها من الخدمات.

    رابعا: منتجك أو خدمتك هو صلب عملك ، فلا تتنازل عن الجودة والأمان من أجل الربح السريع، ولا تخفض أسعارك فستعطي انطباعاً بتخفيض الجودة (لكن لا مانع من البيع مع تأجيل الدفع مراعاة لظروف زبائنك).

    خامساً : موظفوك هم من يحمل عملك ويبنيه معك، فاحرص عليهم، وراعِ احتياجاتهم، ولا تتنازل عنهم بسبب الأزمة، فهذا تصرف غير انساني، (ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)، عاملهم معاملتك لنفسك، فلا يجوز أن تأخذ كل ما تحتاج أنت ثم تعطيهم ما تبقى!

    سادساً : هذه فرصة مميزة لبناء الولاء التنظيمي العالي لدى موظفيك، فأشعرهم أنهم معك في السراء والضراء، فيحب أن يفهموا أن العمل إذا انهار فستنهار وظائفهم، وأن هذا بيتهم هم أيضاً الذي يجب أن يحملوه ويحمونه معك.

    سابعاً: عامل الجميع بمساواة، فلا تقم بتخفيض الرواتب بأي معادلة أخرى، فإذا خفضت الرواتب الى النصف مثلاً، فقم بفعل ذلك للجميع، بما فيهم بل أولهم أنت.
    وأوصل لهم رسالة واضحة أن هذه التخفيضات سيتم تعويضها فور تحسن الأوضاع، فهكذا تتعامل بخلق وتبني الولاء.

    ثامناً : فكر بإبداع وابحث عن طرق جديدة للاستمرار، وحاول أن تلبي الاحتياجات الجديدة لزبائنك بالطرق والأوقات التي تناسبهم هم.

    تاسعاً : فكر في منتجات جديد وخدمات جديدة يمكن أن تقدمها الآن وتستمر في تقدمها بعد الأزمة، فخلال هذه الأزمة سينهار منافسوك الضعفاء، ويمكن أن تخرج منها وأنت الأقوى.

    عاشراً : كن رابط الجأش ولا تضعف أمام أهلك أو موظفيك أو زبائنك ، وتكلم بإيجابية دوماً ، واعمل بجد ، وفكر كثيراً ،وركز على المستقبل ، ولا تعش في الحسرة على الماضي أو الواقع ، والأهم من هذا كله أكثر من الاستعانة بالله تعالى الحفيظ الشافي الغني المغني الرزاق الرازق الكريم الجواد الواسع سبحانه.

  • الحرب في أولها | د. طارق السويدان

    عند الحروب تتغير كل المعادلات، وكلما عرفنا هذه المعادلات في بداية الحرب زادت فرصة الانتصار

    الحرب مع عدو ظاهر لا تختلف كثيراً عن الحرب مع العدو الخفي

    يجب الاستعداد لحرب طويلة، مع الأمل والدعاء بأن يقصر الله سبحانه وتعالى أمدها

    الكل يجب أن يأخذها بجد ولا يتساهل أبداً أبداً

    وكل القطاعات العامة والخاصة والأهلية يجب أن تتحمل مسؤوليتها

    ويجب الترتيب للكوارث التي ستحل حتماً بسبب الحرب، ومنها الكوارث الصحية والاقتصادية والتعليمية

    ويجب تسخير كل الإمكانيات، وتقديم كل التضحيات، والتفكير بكل الإبداعات لحل مشاكل التعليم والاقتصاد وغيرها والتي ستحدث حتماً في أي حرب

    ويجب التكافل بين الجميع، ويجب على القوي صحيًا واقتصادياً أن يحمل الضعيف

    وعلى الدول الغنية أن تساعد الفقيرة، وعلى الأغنياء أن يحملوا الفقراء، وعلى الدولة أن تضحي بمدخراتها المستقبلية فقد حان موعد استعمالها، فلا قيمة لها في المستقبل إذا ضاع الشعب اليوم

    وهناك من هو ضعيف ايمانياً أو نفسياً فعلى الأقوياء في ذلك دعمه ورفع إيمانياته ومعنوياته وعلاج حالته

    وعند الحروب تنتشر الإشاعات بقصد وبغير قصد، فكونوا سداً أمامها ولا تكونوا عوناً لها

    ولا ننسى الإيثار، فلا يجوز تكديس ما يحتاجه الناس، بل يجب التكاتف والتكافل

    إذا لم نفهم أننا في حرب مع كورونا فقد نعطي هذا الفيروس متناهي الصغر أن يتسبب للبشرية بكوارث متناهية الكبر

    هناك دول فهمت هذه المعادلة مبكراً فحمت شعبها، وهناك دول لم يفهموها حتى الآن ومازالوا يغطون على الكارثة وكأنها ستختفي إذا غطوا عليها.

    شمروا السواعد، وشاركوا في المجهود الحربي وقدموا ما تستطيعون، وتطوعوا في المجالات التي تحسنونها، ولا تكونوا الثغرة التي يدخل منها العدو

    عند الرخاء يجب أن نستعين بالله تعالى، وعند الشدائد يصبح اللجوء اليه سبحانه ألزم

    اللهم بقدرتك التي لا يعجزها شيء احمنا واحم بلادنا وأحبابنا واحم اللهم كل بريء من هذا الشر المستطير وآثاره الاقتصادية والاجتماعية، وكن معنا دوماً يا قوي يا عزيز يا رحمن يا رحيم

    د. طارق السويدان

  • 4 أساليب لتحقيق التدريب المجدي

    في محاولةٍ لتقديم منظور المتدرّبين إلى التدريب:

    ما هو المهمّ، ما هو المجدي، و ما هو غير المجدي من أساليب و تقنيات التدريب، طرحنا على 4967 مشاركاً في دراستنا السؤال عن عناصر التدريب المستخدمة في تجاربهم التدريبية الأخيرة و كيف أثّر غياب – أو حضور  تلك العناصر على فاعليّتهم الوظيفية job effectiveness

    لم يكن سؤالنا عن دور تلك التقنيات في تحسين عملية التدريب، فقد كنّا نريد أن نرى إذا كانت

    التقويمات الإيجابية تترجم إلى تحسّنٍ يلمسه المتدرّب بنفسه فعلاً في فاعليّته الوظيفيّة.

    و بناءً على تحليل إجابات المتدرّبين المشاركين في الدراسة نذكّر في السطور التالية بأهمّ المقوّمات الواجب حضورها في التدريب المثمر.

    يخبرنا اختصاصيو علم النفس أن البشر يتذكرون الأشياء على نحوٍ أفضل عندما يبذلون جهداً في تعلّمها.

    مثلاً: وجدت إحدى الدراسات الكلاسيكية  (عام 1979) أنّ المتدرّبين الذين حلّوا ألعاباً لغويةً صعبة أثناء تعلّمهم تذكروا معلوماتٍ أكثر بكثير من المتدربين الذين كانوا يطالَبون بحل ألعابٍ لغوية أسهل.

    عندما تواجهنا مهمة حل المشكلة problem solving ، فإننا نندمج في المادة المدروسة بعمقٍ أكثر، ننظر إلى المعلومات من زوايا مختلفة، نفكّر في الصورة الشاملة، و ننشئ المزيد من الارتباطات بين العناصر الملاحظة.

    ولكلّ هذا الجهد حصيلةٌ قيّمة. فبالفعل، من بين كلّ ممارسات التدريب التي سنعرضها هنا، تُبرز ممارسة حلّ المشكلات التأثيرَ الأكبر على فاعليّة التدريب.

    في دراستنا قال % 86 من المشاركين الذين تضمّن تدريبهم تحدّي حل المشكلات بأنّ تدريبهم جعلهم أكثر فاعليةً في وظائفهم . و في الجانب الآخر % 33 فقط من الذين لم يمارسوا حلّ المشكلات في تدريبهم قالوا بأن ذلك التدريب أفادهم في تحسين فاعليّتهم الوظيفيّة.

    وزيادةً على تحسين الفاعلية الوظيفية، يبدو لحل المشكلات دورٌ كبير في استمتاع المتدربين بالتدريب.

     

    الأداة الأخرى المهمّة في تحسين فاعلية المتدربين الوظيفيّة هي استخدام الأمثلة المتعدّدة.

    يستخدم معظم الناس الأمثلة عند تعليم موضوع جديد. فالأمثلة تساعد المتدربين على رؤية القضايا في سياق الحياة الواقعية، وتساعد على جعل المفاهيم المجرّدة ملموسة. و لكن في كثيرٍ من الأحيان نستخدم مثالاً واحداً و حسب لتبيين وجهة نظرنا. بينت الدراسة أنه كلّما كثرت الأمثلة التي يراها المتلقّون ازداد حجم ما يتذكّرونه من الموضوع. إحدى الدراسات وجدت أن المتعلّمين الذين تلقّوا ثلاثة أمثلة استرجعوا معلوماتٍ تزيد عن ضعفي المعلومات

    التي حفظها من تلقّوا مثالاً واحداً.

    من منظورٍ إدراكيّ فإن استخدام الأمثلة المتعدّدة يشجّع تفكيرالتوسّع و الإغناء elaboration . فبالأمثلة المتعددة يتمكّن المتدربون من توسيع الفكرة الجديدة و تعميقها و ربطها بمايعرفون من قبل.

    في دراستنا، قال % 87 من المشاركين الذين احتوى تدريبهم على أمثلة متعددة بأن التدريب جعلهم أكثر فاعليةً في أداء وظائفهم، وفي الجانب الآخر أفادَ % 55 من الذين لم يحتوِ تدريبهم على أمثلةٍ عديدة بأن ذلك التدريب قد حسّن فاعليتهم الوظيفية.ا

     

    تضمين الممارسة  practice في التدريب هو مطلبٌ بديهي. و لا بدّمن وجود أسبابٍ عمليةٍ وجيهة لشيوع مقولاتٍ مثل “الممارس غلب الفارس”

    تتيح الممارسة للمتدربين فرصة الحصول على التغذية الراجعة بشأن تمكّنهم من المهارات الجديدة، و عندما تواجههم المشكلات فإنّ المساندة اللازمة موجودةٌ لوضع أيديهم على مواضع الخطأ في التطبيق.

    و بالإضافة إلى ذلك تدفع الممارسة المتدرّبين إلى تمثّل internalize المعلومات التي يتلقّونها. إنّها لا تتيح فر صةً لترك المعلومات تدخل من أذنٍ و تخرج من الأخرى، فحتّى يتمكّن المتدرّبون من التطبيق لا بدّ لهم من تناول المعارف الجديدة في مستوىً أعمق.

    إنّ معرفتنا ب أهميّة الممارسة كمكوّن جوهري في التدريب جعلتنا نذهل عندما وجدنا أنّ الذين تضمّن تدريبهم ممارسةً لا يتجاوزون نصف المشاركين في دراستنا.

    لقد أشارت الدراسةُ إشارةً واضحةً إلى أهمية الممارسة: فواحدٌ وتسعون في المئة من المشاركين في الدراسة الذين احتوى تدريبهم على الكثير من الممارسة قالوا بأنّ التدريب جعلهم أكثر فاعليةً في وظائفهم، بينما خمسةٌ و خمسون في المئة من الذين لم يحتو تدريبهم على ممارسة معتبرة قالوا ذلك.

     

    العنصر الجوهري الرابع الذي أبرزته دراستنا في التدريب هو التخطيط التنفيذي .action planning

    تسعون في المئة من المشاركين الذين احتوى تدريبهم على تخطيط تنفيذي قالوا بأن التدريب جعلهم أكثر فاعليةً في وظائفهم، بينما ستون في المئة من الذين لم يحتو تدريبهم على التخطيط التنفيذي قالوا ذلك.

    إنّ وضع الخطة التنفيذية يجعل المتدربين يستكشفون كيفية استخدام مهاراتهم أو معارفهم الجديدة في حياتهم العمليّة.

    ومن خلال تخيّل كيفية ارتباط المعلومات الجديدة بعملهم اليومي فإنّ المتدرّبين يدخلون في مستوىً أعمق لمعالجة تلك المعلومات. يقوم الدماغ بالمكاملة بين الأفكار و المهارات الجديدة وبين المعارف المتوفّرة من قبل،

    و هكذا يصبح للمعارف الجديدة مغزىً أكبر و معنىً أوسع،و تزداد فرصةُ استخدامها بالفعل من قبل المتدرّبين في حياتهم اليومية.

     

    الخلاصة:

    ماذا تعني لك الدراسة السابقة؟

    إنّها تعني أنّك لست بحاجةٍ إلى إرهاق نفسك في الكثير من المناورات و الأساليب المعقّدة حتّى ترسمَ و تقدّمَ تدريباً فعّالاً. إنّ زيادة محتوى التدريب من تقنياتٍ بسيطة مثل حل المشكلات و الممارسة و الأمثلةالعديدة و التخطيط التنفيذي سوف تمكّنك بالتأكيد من تزويد المتدرّبين بتدريبٍ يلمسون تأثيره الكبير على زيادة فاعليّتهم الوظيفية كما يلمسون تفاعلهم العميق و استمتاعهم به في مكان التدريب.

     

     

     

     

زر الذهاب إلى الأعلى